أضفنا إلى هذا الجزء من الزهور ١٦ صفحة زيادة عن الصفحات المقررة لكل جزء , حتى نتمكن من الاتيان على تتمة رواية يوليوس قيصر؛ وذلك إجابة إلى رغبة جمهور كبيرٍ من قرَّائنا - ولا سيما طلبة البكالوريا منهم - لأن الترجمة التي نشرها الزهور جاءت أكبر معوانٍ لهم على تفهُّم الأصل الانكليزي المقرَّر لامتحان هذا العام , فلم نشأ أن نؤخرها عنهم , وقصدنا الأول خدمة ناشئنا الراقية المتعلمة. وقد لاقت هذه الرواية رضى القرَّاء التام؛ ولا عجب فهي من تأليف نابغة واضعي الروايات التمثيلية. أما ترجمتها العربي فهي من خير ما أخرجتهُ الأقلام من حيث الانطباق التام على الأصل مع متانة في التركيب , وانسجام في الأسلوب؛ وبلاغة في التعبير. ولقد جاء الثناء العام على هذه الترجمة وتقدير الأدباء لها خير تقريظ لحضرة الكاتب المجيد سامي أفندي الجريديني المحامي. وبهذه المناسبة نعلن أننا قد جمعنا هذه الرواية على حدة وهي تطلب من إدارة (٠الزهور أو من مترجمها الفاضل في مصر وثمن النسخة خمسة غروش صاغ.