للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في نفسي سرٌّ محفوظ، وفي حياتي حادثٌ مكتوم: هو غرامٌ أبدي تولّد في لحظةٍ من الزمن. ولما كان لا دواء لهذا الداء اضطررت إلى كتمانه، وتلك التي سببته لم تدر به قط.

وآهاً علي: أمر بالقرب منها دون أن تنظر إلي. فأنا دائماً معها، ودائماً وحدي. وسأقطع مفاوز حياتي حتى النهاية وأنا لم أعط شيئاً ولم أتجرأ على طلب شيء.

أما هي - وإن كان الله قد خلقها رقيقة الشعور شفيقة القلب - فستسير في طريقها غير مبالية ولا سامعة حفيف الحب الذي يرافق خطواتها.

وهكذا، وهي في أمانتها التامة على الواجب، ستقول عندما تقرأ هذه الأبيات المملوءة بذكرها من هي تلك المرأة. . . .؟ تقول ذلك ولا تدري من هي. . . .!

[في رياض الشعر]

يا موت

يا موت خذ ما أبقت ال ... أيام والساعات مني

بيني وبينك خطوةٌ ... أن تخطها فرّجت عني

إسماعيل صبري

على قبري

أقول لهم في ساعة الدفن خففوا ... عليّ ولا تلقوا الصخور على قبري

<<  <  ج: ص:  >  >>