أن تستعمل أي زيت لاذابة المادة الشحمية التي على جسم الطفل لأنها إذا لم تذب في الغسيل في المرة الأولى فهي لا شك ذائبة في المرة الثانية ولابد من الاعتناء في غسيل الثنايا الجلدية لاسيما التي حول العنق. ويبقى الطفل دقيقتين أو ثلاثاً في الماء قبل إخراجه ولذلك تسند المرضع الطفل بوضع يدها اليسرى تحت العنق وتمسك باليد اليسرى رجليه وبعد إخراجه من الماء تضعه على الفوطة التي على ركبتها جاعلة وجهه إلى أسفل وتنشف بفوطة أخرى دافئة بكل سرعة وبكل لطف ورفق العنق والظهر ذلك على ظهره بكل اعتناء وترفع الفوطة المبلولة التي على ركبتها وتنشفه من الأمام ويلزم تجفيف الجلد في كل أجزائه لاسيما حول العنق والأذن والإبط والأربية ويذر على هذه الجهة أيضاً قليل من المسحوق ماعدا الوجه ثم توضع عليه الملابس
الدكتور محمد عبد الحميد
طبيب مستشفى قليوب
[شيء عن الفن]
نشرنا في الجزء الفائت من الزهور (٥١٨: ٢) مقالة عن الفن بقلم حضرة الكاتبة الأديبة الفاضلة الآنسة مي فلما اطلعت عليها حضرة الفاضلة السيدة لبيبة هاشم تفضلت بالردّ الآتي:
رأى القارئ الكريم من مقالة الآنسة مي (شيء عن الفن) حسن نصورّ هذه الكاتبة وسمو نفسها إلى أوج الجمال الفني. فهي تنظر من