[في رياض الشعر]
فؤادي
أقصر فؤادي فما الذكرى بنافعة ... ولا بمرجعة بعض الذي كانا
سلا الفؤاد الذي شاطرته زمناً ... حمل الصبابة فأخفق وحدك الآنا
ما كان ضرك إذ عقلت شمس ضحى ... لو أذكرت ضحايا العشق أحيانا
من يعص في الحب نصح الناصحين يذق ... في الوصل ناراً وفي الهجران نيرانا
إسماعيل صبري
ما كان
تنأى فتدنيك آمال مكذبة ... لم تبق ذكراً ولا هيأت سلوانا
قد كان ما كان من قلبي ومن نظري ... يا ليت ما كان قبل اليوم ما كانا
ولي الدين يكن
الحب المكتوم
نشرنا في جنائن الغرب من العدد الماضي تعريب أبيان بالعنوان المتقدم للشاعر الفرنسوي فليكس أرفر وقد نظم الترجمة شعراً صاحب الإمضاء قال:
بنفسي سر للغرام مكتم ... وحادث حب في فؤادي مبهم
تولد في قلبي على حين غرة ... وتلك التي أوحت به ليس تعلم
سأقطع عمري لا وصال ولا لقا ... ولا أمل يدني إليها فانعم
فواهاً على صب يمر بقربها ... وقد جهلت أن الذي مر مغرم
تسير ولا تدري بسر غرامه ... ولو علمت كانت ترق وترحم
إذا قرأت شعري تقول من التي ... تتيمه والقلب فيها متيم
أحمد نسيم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute