على راية الفرقة يعلّق القائدُ شارةَ المجد والشرف , عندما يبلي أفراد تلك الفرقة البلاء الحسن في مواقع القتال. . . وفي ميدان النهضة الأبية الحديثة أبلى شعراؤنا بلاءً حسناً , فكأن سمو أفندينا المعظَّم قد علَّق تلك الشارة على رايتهم إذ وضعها على صدر شاعرنا خليل مطران. . . فليهنأ الخليل لواءَ الشعر العصري؛ وليهنأ النيشان الذي حلَّ على صدر يحوي الدرَّ والجوهر؛ وليُحمَد مليكُ البلاد على آلائه وليُشكر. . . . أما بعد. فقد رأيت أن خير ما يصاغ من التهاني في مثل هذا الاحتفال الزاهر هو حديثٌ أُطار حكم إياه , أيها السادة , عن المحتفَل بهِ وعن شاعريته. فأقول:
منشدٌ للغرامِ لم يشدُ إلاّ ... كان إنشادُهُ نواحاً شجيَّا