للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما يسمونه الحب.

أود كثيراً أن أطيل رسائلي إليك. لو استطعت لجعلت اليوم خمساً وعشرين ساعة وأنفقته في مناجاتك عن بعد. كما أنا أغار من رسائلي لأنها تستطيع الوصول إليك وأما أنا فكالطير المقصوص الجناح.

حبيبتك حتى الموت

دورثي

بقلم سليم عبد الأحد

[غرائب امريكا]

أمدنية أم ماذا؟

لقينا في هذه الأيام أديباً من أدباء الشرق أقام سنوات طويلة في البلاد الأمريكية يخدم فيها الصحافة العربية، فرغبنا إليه في أن يحدث قراء الزهور عن مدنية العالم الجديد فكتب إلينا الفصل التالي ولعله يتابع هذا البحث في أعداد قادمة:

تشرف على بلد عظيم فلا تقع عيناك إلا على قصور شائقة وصروح فخمة ورؤوس أشجار في غابات ورياض فتخاله، وأنت بعيد عنه، الفردوس المفقود. فإذا نزلته وأمعنت في أنحائه مطوفاً في زواياه تجلت لك الحقيقة وعرفت أن ما يتراءى لك عن بعد لأشبه شيء بالملابس الجديدة تستر داميات القروح.

كذلك أمريكا، والولايات المتحدة أعظمها شأناً وأعرقها مدنية وفي ما أسطره الآن عن تلك الجنة الموهومة تقرير عن حالتيها المدنية

<<  <  ج: ص:  >  >>