للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منك منزلة شعر شمشون منهُ , فضحك الشميّل ضحكتهُ المعتادة , فزدتُ جرأةً وقلت: متى اشتدَّ تقريعك لنا في جلسات سبلندد بار

سنعمد إلى جزمتك , وننزعها من رجليك , فندعك أعزل بلا سلاح. . .) أما وقد عرف القرَّاءُ سرَّ حافظ والشميّل , فلينزعوا من الأوَّل عصاه , وليسلخوا من الثاني جزمتهُ , إذا أرادوا أن يستريحوا من فلسفة هذا وشعر ذاك. على أنني أخشى , وقد بحتُ بالسرّ , أن يتحوَّل القراءُ إلى جزمجية وحطّابين , حتى يتمتعوا طويلاً بذلك الشعر الرّيق , والنثر الشيّق.

حاصد

[من كل حديقة زهرة]

ابتدع أحد الأطباء الأميركان طريقةَ لخدمة المرضى , وهي أنه رَّبى كثيراً من الحمام الزاجل وجعل أوكار هذا الحمام إلى جانب صيدليته. فإذا ما دُعي لمعالجة مريض , حمل معه بعض الحمام فيكتب الوصفة , ويعلّقها بعنق الحمامة , ثم يُطلقها إلى الصيدلية , فيتناول الصيدلي الوصفة , ويركّبها , ويرسلها إلى المريض مع راكب درَّاجة.

دعا مدير سجن سنت كوانتن في سان فرنسيسكو الممثلة سارة برنار لتمثل أمام ١٩٠٠ سجين في ملعبٍ أقامه في فناءِ السجن. وبعد التمثيل ناط المسجونون بواحدٍ منهم تلاوة خطاب باسمهم وجَّهوه إلى الممثلة الشهيرة. وحدث في سجن ريفرهرد أن سجينة شكت مدير السجن لأنه يعاملها معاملة سيئة. فأظهر التحقيق أن السجَّانين يقيمون حفلات رقص وغناء داخل السجن للنساءِ والرجال , فالسجَّانون ومديرهم كانوا يفضّلون الرقص مع الفتيات الأصغر عمراً من الشاكية التي أربى عمرها على الخامسة والأربعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>