وقد حادث أحد الصحافيين السيد علياً سلطان جزائر القمور عن رحلته في فرنسا وسأله عما راقه مما رأى وسمع في عاصمة التمدن والجمال فقال: إن رواية عنتر هي خير ما رأيت وسمعت. . .
فمع ابن باريس ومع ابن القمور نحيي الغانم ناشر أمجاد العرب. . . .
[بذور للزراعيين]
لتكن غايتك أكبر من مقدرتك، فيصبح عملك اليوم أحسن من عملك البارح، وعمل الغد أحسن من عملا ليوم.
الفضيلة الكبرى في الأعمال هي أن يكون كل عمل بذاته الغاية والواسطة. وان تكون لذته فيه لا في نتيجته.
الناس أشباح تحركها الأغراض والأهواء. وتتقاذفها في بحار الحب والبغض الرياح والأنواء.
النفوس أدوية يشترك في مزجها الله والإنسان. فمنها المرة، ومنها الحلوة، ومنها الحامضة، ومنها - وهذه اكره من كل الأدوية - ما لا طعم ولا لون لها.
إن من يكتفي بمسحة من العلم والحكمة كمن يكتفي بغسل وجهه إذا دخل الحمام. وليس بالأمر الصعب على مثل هذا أن يفوز بقصب السبق إما في الثقالة وإما في الرعونة. وإذا ركب إلى غرضه فرس سيبويه يعود وفي يده القصبتان، فنقرأ إذ نراه التعويذتين.