للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألم يكف همٌّ في الحياة حملته ... فأحمل بعد الموت صخراً على صخر

أحمد شوقي

خيبة أمل

وخيّب آمالي وقوفك دونها ... وأنك عند الظالمين مكين

يسرك أني نائم الجد عاثرٌ ... ويرضيك أني للخطوب ألين

ليهنك ما بي من أسى وخصاصةٍ ... وتقليبي الكفين حيث أكون

حافظ إبراهيم

[المراسلات السامية]

ضاق العدد الماضي عن متابعة نشر المراسلات التي دارت بين المرحوم محمود باشا سامي البارودي والأمير شكيب أرسلان:

كتب محمود سامي إلى الأمير من جزيرة سيلان:

ردي التحية يا مهاة الأجرع ... وصلي بحبلك من لم يقطع

وترفقي بمتيم علقت به ... نار الصبابة فهو ذاكي الأضلع

طرب الفؤاد يكاد يحمله الهوى ... شوقاً إليك مع البروق اللمع

لا يستنيم إلى العزاء ولا يرى ... حقاً لصبوته إذا لم يجزع

ضمنت جوانحه إليك رسالة ... عنوانها في الخد حمر الأدمع

فمتى يبوح بما أجن ضميره ... إن كنت عنه بنجوةٍ لم تسمع

أصبح بعدك في دياجر غربةٍ ... ما للصباح بليلها من مطلع

لا يهتدي فيها لرحلي طارق ... إلا بأنة قلبي المتوجع

<<  <  ج: ص:  >  >>