تكون رخوة ولا تتشكل إلاّ بعد زمن طويل. وليس فيها كتل بيضاء (لأن الكتل البيضاء تدل على اللبن غير المهضوم): وأما البراز الأخضر المحتوي على كتل بيضاء فيجب استشارة الطبيب في شأنه , وكذا المواد البرازية ذات اللون الردغ سواء كانت محتوية على دم أم لا , لأن الوقاية من أمراض المعدة والأمعاء أسهل من معالجتها. وأما المواد البرازية الجامدة فتحتاج إلى علاج أيضاً خشية أن يتعوَّد الطفل الإمساك ويجب تغيير الفوطة المبولة بأخرى خشية تهييج الجلد. وعلينا أن نجفف الجلد جيداً ونذرّ عليهِ قليلا من المسحوق قبل وضع الفوطة النظيفة. وتنظف الآليتان جيداً بعد كل تبرُّز مع تجفيفهما وذرّ قليل من المسحوق عليهما. ويستحسن البعض وضع قليل من المرهم على الآليتين بدلاً من المسحوق. ولا بأس من ذلك إذا عمل المرهم من أجزاء متساوية من مرهم زنك وزيت الزيتون. وأما إذا أحمرَّ الآليتين فاستعمال المرهم المذكور واجب
لبن الأم
يختلف لبن الأمهات كمية وصفة , وعند بعض الأمهات اللبن الكافي بعد مضي ١٢ ساعة من الولادة. والبعض الآخر لا يوجد عندهنَّ اللبن الكافي إلاَّ بعد ثلاثة أيام. فإذا ظهر اللبن في ثدي الأم في الإثنتي عشرة ساعة الأولى بعد الولادة يحسن إرضاع الطفل في هذا الوقت , لأن الطبيعة قد هيأت في لبن الأم كل ما يحتاج إليهِ الطفل من التغذية