من أكابر المصريين لإحياء أربع ليالٍ ينفق ريعها على المصابين من الدمشقيين فلم نتمالك لدى هذا المشهد من ترديد قول القائل:
نجومُ سماءِ كلما غاب كوكبٌ ... بدا كوكبٌ تأوي إليه كواكبُهْ
وما الأمير الجديد إلاّ دولة البرنس عمر باشا طومسون الذي عدّ نفسه سعيداً في انتهاز هذه الفرصة لخدمة الإنسانية كما قال في التلغراف الذي أرسله من الإسكندرية لسغادتلو سليم
بك أيوب ثابت. فهكذا يكون التلطّف بعمل البرّ. وقد طلب إلينا كثيرون من قرَّائنا السوريين أن نزيدهم معرفة بهؤلاء السراة الأماثل بنشر صوَرهم. وهذا واجب فطنّا له يوم زينّا الزهور بصورة دولة رئيس اللجنة. ولكن حال دون رغبتنا تمنّع الكريم عن التباهي بعمله ولو عظيماً.