حضرة عبد الحميد أفندي الزهراوي العضو في مجلس المبعوثان ومدير أعمالها شاكر أفندي الحنبلي. وهي سياسية أدبية فنية وتصدر يومياً. بدل اشتراكها ٦٠ غرشاً. اخبارها شائقة وعبارتها رائقة ومدير سياستها كاتب طويل الباع.
- وردت مقالة لطيفة في الإكسبرس الإسكندري عن الأندية والصحف: كل الأندية تريد أن ترسل إليها الصحف والمجلات مجاناً مع أن النادي يستفيد من الجريدة لأنها أهم الآلات والوسائل التي تعينه على بلوغ غرضه. أما صاحب الجريدة فلا يستفيد من النادي. ونظام الاجتماع يقضي بأن يكون النفع متبادلاً. . . الأندية في أوروبا تخلق الصحف وتمدها بالمال وتروجها وتشد إزرها. أما عندنا فيريدون من الجرائد أن تخدم الأندية والمجتمعات وتعضدها وتنشر تقاريرها و. و. و. وتريد أن تشترك فيها لوجه الله.
- ثلاثة من نخبة كتابنا حرمت الحكومة القراء من نفثاتهم الشائقة فتركوا الصحافة لدواوين الحكومة: حافظ أفندي عوض أصبح في المعية السنية، والسيد مصطفى لطفي المنفلوطي في نظارة المعارف، ومحمد أفندي مسعود في قلم المطبوعات. نحن نتمنى لهم كل توفيق وتقدم على شرط أن يذكرونا من حين إلى حين. وإذا كانت مراكزهم الجديدة تحول دون جولاتهم المعروفة في ميادين الصحافة، فإن المجلات الأدبية لا تزال مفتوحة في وجههم. فليذكروا العهد، ولا ينسوا صحبتهم الطويلة للقلم الذي طالما غرّد في يمينهم. . .