الشاعر - من الخارج لا يمنعني إلاّ الموت. يدخل الشاعر يتبعهُ لوسيليوس وتيتينيوس ولوسيوس
كاسيوس - ما بالكم؟ ما الأمر؟
الشاعر - يا للعار أيها القائدان! ما تقصدان؟ كونا صديقين وليحب أحدكما الآخر فذلك أليق
بأمثالكم وأجدر. صدقاني. فإني عشتُ ورأيت سنين كثيرة
كاسيوس - هازئاً بهِ ما أرطن تلحينك يا مخالف سنن الناس!
بروتوس - اخرج يا غلام. اذهب أيها الوقح!
كاسيوس - رفقاً بهِ يا بروتوس فإنها لعادة بهِ
بروتوس - قد أرفق بهِ في غير هذا المكان فلكل مقم مقال وما شأن هؤلاء المجانين المتشاعر في الحرب؟ اخرج يا هذا
كاسيوس - اخرج. اخرج. اذهب يخرج الشاعر
بروتوس - مخاطباً لوسيليوس وتيتينيوس قولا لقواد الفرق يهيئون مراقد لجيوشهم الليلة
كاسيوس - ارجعا إلينا حالاً واحضروا مسلا معكما يخرج لوسيليوس وتيتينيوس
بروتوس - لوسيوس! إليَّ بكأسٍ من الخمر. يخرج لوسيوس
كاسيوس - ما ظننت الغضب يبلغ منك ما بلغهُ لآن
بروتوس - أي كاسيوس أسقمني كثرة أحزاني
كاسيوس - إن جعلت ليأس يتغلب عليك فقد أضعت حكمتك
بروتوس - ما حمل رجلٌ حزنه حملي. . . ماتت بورسيا
كاسيوس - بورسيا؟ آخ
بروتوس - ماتت
كاسيوس - وكيف نجوت أنا من القتل عندما أغضبتك. يا لفقد جارح غير محمول! كيف ماتت؟