وفي الجزء الأوسط من القصر قاعة السلام , وقاعة الحرب وقاعة ديانا , إلاهة الصيد , وقاعة أبولون , وغيرها كثيرو وهناك أيضاً حِجَر الملك وفيها سريره وهو أشبه شيء بعرش للملك لا بسرير للنوم. وفي المؤخر قاعة المرائي الشهيرة وطولها ٧٢ متراً زانها المصوّر لبرون برسوم بديعة الصنع. وإلى جانبي باحة الرخام الكبرى ينبسط جناحا القصر , كل جناح على طول ١٢٠ متراً. وكان الأيسر منها خاصاً بسكنى ماري انطونيت التي قيدت من تلك المقاصير الفخمة إلى ساحة العاب إبان الثورة المشهورة. ولا تزال إلى اليوم حجرتها الخاصة كما تركتها في ذلك العهد. وكان الجزء الأسفل مسكناً لوليّ العهد. أما الجناح الأيمن فكانت فيه مخادع الملك الخاصة. وفيها نافذة محجوبة يطلّ منها الملك على باحة الرخام الكبرى فيرى ولا يُرى. وبعد أن حوّل الملك لويس فيليب القصر إلى متحف في سنة ١٨٣٧ جعل من الجناح الأيمن معرضاً لرسوم الحوادث والوقائع العسكرية ومن الجناح الأيسر معرضاً لصور ورسوم ونقوش تتعلق بتاريخ فرنسا وآثارها المجيدة. وكان في طرف الجناح الأيسر المصّلى وهو آية في جمال الهندسة ورونق الزخرفة , وفي طرف الجناح الأيمن الملعب الذي اتخذه المجلس الوطني مكاناً لاجتماعه من سنة ١٨٧١ إلى سنة ١٨٧٥ ثم تحوّل إلى مجتمع لمجلس الشيوخ إلى سنة ١٨٧٩. وفي سنة ١٨٧٥ أعدت الحكومة في