عزم الأدباء المذكورون على إحياء هذه الليلة فإني أدفع نصف راتبي الشهري لمشترى تذكرة دخول ولو في أعلى التياترو وأتولى توزيع الإعلانات على إدارات الصحف وأصفق للممثلين مجاناً.
الحجاج والبكالوريا
عشرات ن التلامذة الذين تقدموا هذه السنة لامتحان البكالوريا في مصر سيسقطون والذنب في ذلك على الحجاج ولو كان - حفظه الله - عرف ماذا سيصيب فريقاً من شباب القرن العشرين بسببه لدعا على لسانه بالقطع أو على الأقل لمنع كتّاب ديوانه من تدوين خطابه لأهل العراق لئلا يطلب من طلبة البكالوريا أن يفكوا رموزه للحصول على الشهادة. وإليك أيها القارئ ما طلب تفسيره من التلامذة: ما يقعقع لي بالشنان ويغمز جانبي كتغماز التين، ولقد فررت عن ذكاء، وفتشت عن تجربة. . . والله لأحزمنكم حزم السلمة، ولأضربنكم ضرب غرائب الإبل. . . فإذا سهل عليك أن تفهم هذه الأحاجي فيحق لك أن تلوم من قصر في ذلك. اما انا فلا أخجل من إعلان جهلي ولو سقطت في كل بكالوريات العالم وأتعزى في فشلي بترديد ما قاله صفي الدين الحلي: