صرف المال في وجوه الخير فيمكنك أن تقرأها على وجوه مختلفةٍ لتجرُّدها من الحركات فتقول:
١ً - حَسَنق صَرْفُ المالِ في سبيل الخير , أي محمود
٢ً - حَسُنَ صَرْفُ المالِ في سبيل الخير , أي جَمُلَ
٣ً - حُسْنُ صَرْفِ المالِ في سبيل الخير , أي جمال
٤ً - حَسِّنٌ صَرْفَ المالِ في سبيل الخير , بمعنى الأمر
٥ً - حَسَنٌ صَرَفَ المالَ في سبيل الخير , أي سي حسن هو الذي صرف المال
٦ً - حَسَنُ! صَرّفِ المالِ في سبيل الخير , إذا ناديت حسناً وأمرتهُ
٧ً - حَسَنُ! صُرِفَ المالُ في سبيل الخير , إذا ناديت حسناً وأخبرتهُ عن صرف المال
وفي هذا كفاية على أهمية الشكل في اللغة
أما المسألةُ الثانيةُ فهي مسألة الأُسرة , دار عليها البحث بمناسبةِ الحربِ القلمية التي أثارها
إِنشاءُ جمعيةٌ في مصر لتحرير المرأة , وخوض الكتَّاب في مسألة الحجاب والسفور. قال فريقٌ لا سبيل إلى إصلاح الأمَّة إلاَّ بإصلاح الأسرةِ , ولا تصلحُ الأسرة إلاَّ بصلاح المرأةِ , ولا تصلح المرأة إلاَّ إذا رفعت الحجاب واشتركت مع الرجل في الحياة ورافقتهُ في نزهاتهِ ورياضاتهِ بدلاً من أن يرتادَ الأندية العمومية فيجالس أساتذة السهر وفلاسفة اللهو والملذَّات.