وقد غمرت المياه قسماً من هذا الأثر البديع المشيد على عمد في ماء النيل بالقرب من شلال أصوان كما ترى في الرسم. حتى بات يخشى أن يذهب الأثر بعد العين. وقد قال الأديب صاحب الإمضاء باكياً:
وقفت باليم رسماً لا حراك به ... واليم مضطرب والموج مقتتل
الدهر مل وآي الدهر كامنة ... في وجهك الطلق لا يبدو بها ملل
قرأت فيهن سر العالمين فيا ... شتان ما بين من قالوا ومن عملوا
كانوا إذا أبصروا شمس الضحى سجدوا ... لها وإن أبصروا شمها الهدى عدلوا
هنالك التاج كانت كلما سطعت ... بدوره طأطأت هاماتها الدول
عبد الحليم المصري
وآثار مصر من ستة أنواع وهي الأهرام والمسلات والتماثيل والقصور والهياكل والقبور. وأكبرا لأهرام وأشهرها هرم كيوبس في الجيزة وعلوه ١٣٨ متراً ومن المسلات مسلات كرنك واون والإسكندرية ومن التماثيل تماثيل ممنون ورعمسيس ومن القصور البرنث في الفيوم وهو يحتوي على ١٢ قصراً و٣٠٠٠ غرفة ومن الهياكل هيكل كرنك ولقصر إلخ. . .