للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زهيد لا

يتجاوز المليون فرنك: أربعة فصول: لا يتجاوز الفصل ٥٠٠ شعر - بمليون فرنك. فيكون ثمن الشعر الواحد من أشعار روستان يباع بخمسمئة فرنك أي بعشرين جنيهاً وثمن الكلمة إذا قدرنا عشر كلمات في كل بيت جنيهان فضلاً عما ينال المؤلف من تمثيل روايته. وإذا عرفت أنها ستمثل كأسلافها ألوفاً من المرات تعرف أن روستان يقبض ثمن الحرف الواحد من أشعاره مالاً جزيلاً قد لا يناله كتابنا من الصفحات الطويلة فحرفه إذن يساوي مجلداً من كتبنا. . . الرائجة.

يعد روستان عندهم بمثابة حافظ إبراهيم عندنا. فهل يا ترى تعود قصيدة من حافظ بل ديوانه برمته بما يعود بيت من روستان على صاحبه.؟ مسكين حافظ تنقده مجلاتنا وجرائدنا كلمات النابغة، وشاعر مصر ثمن قصائده وتنقد روستان مجلة واحدة مليون فرنك ثمن رواية واحدة. . . هناك يدفعون لروستان درراً وجواهر، وهنا نكتفي بان نجد الدرر والجواهر في نفثات شعرائنا. فشعراؤنا إذن أغنياء، فنأخذ منهم، وشعراؤهم فقراء، فيعطونهم. فيا ليتني كنت شاعراً إفرنجياً تجود علي الجرائد والمجلات بالدرر لا شاعراً عربياً تجد الجرائد والمجلات تلك الدرر في أشعاري. .!

* * *

النادي العائلي

اسمه لطيف ذلك النادي الذي أسسه في بيروت فريق من الأفاضل والأدباء. وأول عمل عرفناه عنه ألطف. . . جعل جائزة قدرها خمسمئة فرنك للكاتب الذي يؤلف خير رواية تمثيلية في موضوع وطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>