للشبيبة والشبيبة المقبلة على جريدته ولو اعتدل في الهزليات لكان البردوني أفضل جريدةٍ في زحلة.
١٦ - زحلة الفتاة: صاحبها إبراهيم الراعي. محررها شكري بخاش. كانت مجتهد حرّ. الجريدة صلة بين زحلة والمهجر. لها اهتمامٌ خاص بتاريخ زحلة ورجالها الذين اشتهروا بالسيف والقلم والصناعات. تعتني في محلياتها اعتناءً شديداً.
١٧ - الإخاء (حماه): صاحبها جبران مسّوح. كاتبٌ عصري متطرف ولكنه مصيب. له انتقادٌ عادلٌ على الجرائد والمجلات العربية التي تنقل ولا تشير إلى مكان النقل. للجريدة مباحث اجتماعية خليقة بالاعتبار.
١٨ - حمص (في حمص): صاحب امتيازها سيادة المطران اثناسيوس عطا الله. محررها قسطنطين يني. كاتبٌ عصري رقيق وشاعر أرق، تعتني الجريدة في شؤون المهاجرين. ولا عجب، فمنهم نشأت. وبمكارمهم نمت وأزهرت.
هذه أهم الجرائد الأسبوعية التي أقرؤها دائماً على وجه التقريب. وهناك جرائد عديدة كالحقيقة. والأيام، والخرج، وحط بالخرج، والرشيد، وصدى الجامعة العثمانية، وحمارة بلدنا، وطرابلس، وعيواظ، والحكمة، والروضة، ولبنان الرسمية، والاتفاق، والأجيال، والشعب، والتقدم، والراوي، والمنتخبات، والنفير، والكرمل، والزهرة، وفلسطين، وغيرها من الجرائد التي ضربت عن ذكرها صفحاً لعدم تمكني من قراءتها طويلاً والسلام.