للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لما وضعنا الدهر رحلاً بها ... ولا ضربنا في رباها خيام

ولانتجعنا الشام حتى نرى ... نضارة العيش وطيب المقام

- عبد الحليم المصري

أرسل إلينا حضرة الشاعر الأديب هذه الأبيات وطلب جواباً عليها من شعراء سورية. ثم جاءنا منه كتاب يذكر فيه اجتماعه بصديقه محمد أفندي إمام العبد وتلاوة هذه القصيدة عليه قال:. . . فما وصلت إلى ذكر الشعراء في مصر حتى نال منه الوجدان واغرورقت عيناه وارتد حزنه لإلى فؤادي بعد أن ارتسم على أسارير الجبهة، فأخذ يقرأ هذه السطور الخيالية بلسان الشاعرية ويسابقه في النطق بها لسان الدمع. . .

وقد نظم المصري في ذلك بيتين أضافهما إلى قصيدته وهما:

أصبحت لا أصبحت في حالة ... وهكذا أمسى صديقي إمام

إن كان هذا الحظ لا ينجلي ... يا دولة الشعر عليك السلام

وموعدنا العدد القادم إن شاء الله في نشر جواب شعراء سورية ليطلعونا على ما هم عليه. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>