للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* من يعرف كيف يكسب الدينار عن طريق الاستقامة، لا يخشى من بذله في الطريق الحسنة.

* قد أجمع السواد الأعظم من الناس على جعل ما لا تصل إليه أفهامهم من مظاهر القوة صفة للخالق فإذا لم تقدر أن تعتقد ما يعتقدون، فاختر لنفسك معتقداً يعلمك الخير ويرتاح إليه ضميرك ويحيا به.

* خير للمرء أن ينظر إلى ما وراء المحسوس بعين الرجاء وآمال السعادة من أن يغمض عينيه ويستسلم إلى الحكم الظلمة.

* سيرة الإنسان في بيته تظهر أخلاقه الحقيقية أكثر مما يظهرها أي مظهر آخر.

* كما تكون العائلة تكون الأمة، والأمة المنحطة إنما هي مجموع تغلب فيه العائل المنحطة، كما ان الأمة النشيطة التي ينبغ أفرادها إنما هي مجموع تغلب فيه العائلة المرتقية.

* البيت يؤثر في الأفراد أكثر مما تؤثر فيهم المدرسة والكنيسة والجامعة، لذلك أطلق الناس على الرجل الفاضل اسم ابن البيت مضموناً به كل الألقاب والأوصاف الحميدة.

* بيتك هو المقدس الذي تطهر به نفسه، بل هو الكنيسة والكنيس والجامع والخلوة، وهو المكان الذي تلتهب فيه عليقة المحبة والتهذيب، وإذا لم يكن عليك أن تخلع نعلك من رجليك كما جعلت العزة على موسى، فعليك إن تخلع عنك كل وصمة عار أو فكر شرير يطرأ على ذهنك. هذا هو البيت بكل معناه، فواجباتك الأولى أن تحترمه كمقدس لك.

<<  <  ج: ص:  >  >>