للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تصاممت قصداً كي يطول حديثها ... فيطرب سمعي عند تكرار لفظها

غيره:

وظبية أسى الورى طرفها ... وحسنها قد حير الناظرين

قد كتب الحسن على خدها ... إنا فتحنا لك فتحاً مبين

تخاطب الناس على رفعةٍ ... كأنها موسى على طور سين

يا قلب إن ملت إلى غيرها ... ما أنت إلا في ضلال مبين

غيره:

ثلاث هن في البطيخ فخرٌ ... وفي الإنسان منقصة وذله

خشونة جلده والثقل فيه ... وصفرة لونه من غير عله

وكثير من هذا القبيل مما لا محل لذكره الآن.

وأما القصر الملوكي فهو أكثر جمالاً وعظمةً داخلاً وخارجاً من سراي عابدين بمصر. وقد زرت ذلك القصر الجميل بتصريح خصوصي في صحبة نجل الجنرال ميلانس دلبوش قائد فرقة الخيالة والصديق الحميم لجلالة الملك. وهو قائم على رأس رابية في الحد الغربي من المدينة. وعلى الجانب القبلي توجد الاصطبلات والعربخانات الملوكية، وقد زرتها

أيضاً ودهشت كثيراً لما فيها من العظمة والغنى. فإن في الاصطبل الملكي ١٥٤ حصاناً من جياد الخيل بعضها للحفلات الرسمية وبعضها للأيام العادية والبعض الآخر للحاشية الخاصة، وقسمٌ كبير من الخيل مهدى إلى جلالة الملك من الجمهورية الفضية وملك إنكلترا وبعض الأمراء. وأما العربات فهي على جانب كبير من العظمة، أغلبها محلى بالذهب ومكسو بالحرير الغالي والبرونز الثمين، والعربات الليلية مصفحة داخلاً بالحديد

<<  <  ج: ص:  >  >>