للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" يا فاطمة! احلقي رأسه، وتصدقي بزنة شعره فضة "، فوزناه، فكان وزنه درهما أو بعض درهم.

وأخرج الطبراني في " الأوسط " عن ابن عباس، قال:

" سبعة من السنة في الصبي يوم السابع: يسمى، ويختن، ويماط عنه الأذى، ويثقب أذنه، ويعق عنه، ويحلق رأسه، ويلطخ بدم عقيقته، ويتصدق بوزنه ذهبا أو فضة "، وفي إسناده رواد بن الجراح، وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.

وفي لفظه ما ينكر؛ وهو ثقب الأذن، والتلطخ بدم العقيقة.

وقد أخرج أبو داود (١) ، والنسائي، بإسناد صحيح من حديث بريدة الأسلمي، قال: كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة، ولطخ رأسه بدمها، فلما جاء الله بالإسلام؛ كنا نذبح شاة، ونحلق رأسه، ونلطخه بزعفران.

وقد أخرج نحوه ابن حبان، وابن السكن، وصححاه من حديث عائشة.

وقد ذهب الظاهرية، والحسن البصري إلى وجوب (٢) العقيقة، وذهب الجمهور إلى أنها سنة، وذهب أبو حنيفة إلى أنها ليست فرضا ولا سنة، وقيل: إنها عنده تطوع.


(١) • في " سننه " (٢ / ٩) ؛ وهو صحيح، كما قال المؤلف. (ن)
(٢) • وكذلك قال الليث بن سعد، كما قال في " الفتح " (٩ / ٤٨٢) ، قال:
" وقد جاء الوجوب أيضا عن أبي الزناد، وهي رواية عن أحمد ". (ن)

<<  <  ج: ص:  >  >>