(٢) • هذا اختصار مخل {فالذي في " الفتح " - وعنه نقله الشوكاني (٥ / ٢٨١) ، ثم الشارح -: " بإسناد لا بأس برواته "} وفرق بين هذا وبين ما ذكره الشارح؛ فإنه أوهم أن إسناده لا بأس به، والحافظ صرح بأنه لا بأس في رواته، وهذا لا يستلزم نفي البأس عن السند؛ كما لا يخفى على المدقق؛ فإنه مع ثقة رواته؛ قد يكون فيه علة لا تمنع البأس عنه، وهذا هو الواقع في سند هذا الحديث؛ فإنه مع ثقة رجاله؛ فإن فيه عنعنة ابن جريج؛ فتأمل! (ن) (٣) • السقب - بفتح القاف -: القرب، وفيه لغتان: السين والصاد. قال في " النهاية ": " ويحتمل أن يكون أراد أنه أحق بالبر والمعونة بسبب قربه من جاره ". وهذا الاحتمال أظهر عندي في معنى الحديث. (ش)