للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعترافا، ولم يوجد معه متاع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما إخالك سرقت {"، قال: بلى - مرتين أو ثلاثا -.

وقد روي عن عطاء أنه قال: كان من مضى يؤتى إليهم بالسارق، فيقول: أسرقت؟ قال: لا، وسمى أبا بكر وعمر.

أخرجه عبد الرزاق.

وفي الباب عن جماعة من الصحابة.

( [يحسم موضع القطع في زيت مغلي] :)

(ويحسم موضع القطع) ؛ لئلا يسري فيهلك؛ فإن الحسم سبب عدم السراية؛ لما أخرجه الدارقطني، والحاكم، والبيهقي - وصححه ابن القطان - (١) من حديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق قد سرق شملة، فقالوا: يا رسول الله} إن هذا قد سرق، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما إخاله سرق {"، فقال السارق: بلى يا رسول الله} فقال: " اذهبوا به فاقطعوه، ثم احسموه، ثم ائتوني به "، فقطع؛ فأتي به، فقال: تب إلى الله فقال: قد تبت إلى الله، قال: " تاب الله عليك ".

( [يستحب أن تعلق يد السارق في عنقه للعبرة] :)

(وتعلق اليد في عنق السارق) ؛ لما أخرجه أهل " السنن " - وحسنه


(١) • وصححه الحاكم أيضا (٤ / ٣٨١) ؛ وهو كما قال، وبيض له الذهبي.
وهو عند البيهقي (٨ / ٢٧١، ٢٧٥، ٢٧٦) . (ن)

<<  <  ج: ص:  >  >>