للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" إذا اجتمع الداعيان؛ فأجب أقربهما بابا؛ فإن أقربهما بابا أقربهما جوارا، وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق "؛ أخرجه أحمد، وأبو داود، وفي إسناده زيد (١) بن عبد الرحمن الدالاني، وقد وثقه أبو حاتم، وضعفه ابن حبان (٢) .

وأخرج البخاري، وغيره من حديث عائشة: أنها سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن لي جارين؛ فإلى أيهما أهدي؟ فقال: " إلى أقربهما منك بابا "، فهذا يشعر باعتبار القرب في الباب.

( [شروط وجوب إجابة الدعوة] :)

(ولا يجوز حضورها إذا اشتملت على معصية) ؛ لحديث علي عند ابن ماجه (٣) بإسناد رجاله رجال الصحيح، قال: صنعت طعاما؛ فدعوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء، فرأى في البيت تصاوير، فرجع.

وأخرج أبو داود، والنسائي، والحاكم من حديث ابن عمر، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن مطعمين: عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر، وأن يأكل وهو منبطح على بطنه "، وفي إسناده انقطاع (٤) .


(١) • الصواب: " يزيد " كما في كتب الرجال، وهو مشهور بكنيته: أبو خالد. (ن)
(٢) • وهذا هو الصواب؛ أنه ضعيف لكثره خطإه، ثم هو مدلس. (ن)
(٣) • في " سننه " (٢ / ٣٢٣) ، وسنده صحيح.
وله عنده شاهد من حديث سفينة - رضي الله عنه -. (ن)
(٤) • كذا قال! ولا أدري وجهه، بل لا معنى له؛ فإن الإسناد متصل؛ فإنه من طريق كثير بن هشام: ثنا جعفر بن برقان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه.
وقد سكت عنه أبو داود، وتبعه المنذري (٥ / ٣٥٣) ، وقال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>