(وبالرجوع عن الإقرار) ؛ لحديث أبي هريرة - عند أحمد، والترمذي -: أن ماعزا لما وجد مس الحجارة فر يشتد؛ حتى مر برجل معه لحي (١) جمل؛ فضربه به، وضربه الناس حتى مات، فذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال:" هلا تركتموه {".
قال الترمذي:" إنه حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة ". انتهى.
ورجال إسناده ثقات.
وأخرج أبو داود، والنسائي من حديث جابر نحوه، وزاد: أنه لما وجد مس الحجارة صرخ: يا قوم} ردوني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن قومي قتلوني وغروني من نفسي، وأخبروني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير قاتلي، فلم ننزع عنه حتى قتلناه، فلما رجعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرناه؛ قال:" فهلا تركتموه وجئتموني به! ".
وقد أخرج البخاري، ومسلم طرفا من هذا الحديث.
وفي الباب روايات.
وقد ذهب إلى ذلك أحمد، والشافعية، والحنفية، وهو مروي عن مالك في قوله له.