قلت: و " ركضة الشيطان ": إضراره بها، والمراد: أنه طريق يلبّس الشيطان عليها في أمر دينها وطهرها. كذا في " النهاية " (٢ / ٢٥٩) لابن الأثير. والأولى حمله - أيضا - على الحقيقة. (١) • قلت: حديث عائشة هو حديث فاطمة، لكن بعض الرواة رواه مرة عن عروة عن فاطمة، ومرة أدخل بينهما عائشة، كما بينت ذلك في " صحيح سنن أبي داود " رقم (٢٨٤، ٢٨٥) . (ن) (٢) في " سنن الدارقطني " (ص ٨٠) بهذا اللفظ، ورواه البيهقي (ج ١ ص ٣٢٦) والدارقطني (ص ٨٠) بلفظ: " ودم حيض أسود خاثر تعلوه حمرة "؛ واللفظان ضعيفان؛ فإنهما من رواية العلاء بن كثير - وهو ضعيف -، عن مكحول، عن أبي أمامة؛ ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا؛ كما قال الدارقطني. (ش) قلت: وانظر " سنن الدارقطني " (١ / ٢١٨) ، و " مجمع الزوائد " (١ / ٢٨٠) ؛ فقد ضعفاه.