للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دخل على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: " إن الروح إذا قبض تبعه البصر ".

( [قراءة يس عند المحتضر] :)

(وقراءة يس عليه) : لحديث: " اقرأوا على موتاكم {يس} "؛ أخرجه أبو داود، والنسائي، وابن حبان - وصححه - من حديث معقل بن يسار مرفوعا؛ وقد أعل (١) .

وقد أخرج نحوه صاحب " مسند الفردوس " من حديث أبي الدرداء، وأبي ذر.

وأخرج نحوه أيضا أبو الشيخ في " فضل القرآن " من حديث أبي ذر وحده (٢) .

قال ابن حبان في " صحيحه ": المراد بقوله: " اقرأوا على موتاكم {يس} ": من حضرته المنية لا الميت، وكذلك: " لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله ".

( [المبادرة بتجهيز الميت] :)

(والمبادرة بتجهيزه إلا لتجويز حياته) : لما أخرجه أبو داود من حديث الحصين بن وحوح (٣) : أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه النبي -[صلى الله عليه وسلم]-


(١) وصححه ابن حبان. (ش)
قلت: والصواب ضعفه، وانظر " أحكام الجنائز " (١٣) .
(٢) انظر رسالتي " القول المبين في ضعف حديثي التلقين، و: اقرؤوا على موتاكم {يس} ".
(٣) • بالتصغير، " وحوح " بمهلتين، على وزن جعفر، والحديث لا يصح؛ لأنه من طريق سعيد بن عثمان البلوي، عن عزرة - وفي رواية: عروة - بن سعيد الأنصاري، عن أبيه؛ وثلاثتهم مجاهيل.
والحديث رواه البيهقي أيضا (٣ / ٣٨٦) . (ن)

<<  <  ج: ص:  >  >>