(٢) • في " المسند (٤ / ٤٢٧، ٤٣٠) ، والترمذي (٣ / ١٦٢) ، وابن ماجه (٢ / ٣٥٢) ، وكذا الحاكم (٤ / ٢١٣) ، كلهم عن الحسن، عن عمران، به؛ وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي {وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". قال المنذري في " اختصار السنن " (٥ / ٣٥١) : " وفيما قاله نظر؛ فقد ذكر غير واحد من الأئمة أن الحسن لم يسمع من عمران ". ولكن قد صح متصلا: عند أبي داود (٢ / ١٥٢) ، وأحمد أيضا (٤ / ٤٤٤، ٤٤٦) ، والحاكم (٤ / ٤١٦) ؛ عن مطرف، عن عمران؛ وهذا سند صحيح على شرط مسلم، ومطرف - هذا -: هو ابن عبد الله بن الشخير، وقد لقي عمران؛ وليس هو ابن طريف كما توهم المنذري} ثم هو من شيوخ الحسن البصري، فلعله هو الواسطة بينه وبين عمران في هذا الحديث! ولعله لما سبق؛ قال الحافظ في " الفتح " (١٠ / ١٢٦) : " وسنده قوي ". (ن)