للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفنسترقي لهم؟ قال: " نعم؛ فلو كان شيء سابق القدر سبقته العين ".

وأخرج نحوه مسلم، وغيره من حديث ابن عباس.

وفي الباب أحاديث.

وفيها ذكر الاستغسال من العين - أي: غسل وجه العائن، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخل (١) إزاره في قدح - ثم يصب الماء على من أصيب بالعين على رأسه وظهره من خلفه.

أخرج ذلك أحمد (٢) ، ومالك في " الموطأ "، والنسائي، وصححه ابن حبان.

قال الزهري: يؤتى الرجل العائن بقدح، فيدخل كفه فيه فيمضمض، ثم يمجه في القدح، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على كفه اليمنى في القدح، ثم يغسل يده اليمنى فيصب على يده اليسرى، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه الأيمن، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على مرفقه الأيسر، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على قدمه اليمنى، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على قدمه اليسرى، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبة اليمنى، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبة اليسرى، ثم يغسل داخلة إزاره، ولا يوضع القدح في الأرض، ثم يصب على رأس الرجل الذي أصيب بالعين من خلفه صبة واحدة.


(١) • وهو الطرف المتدلي الذي يلي حقوه الأيمن؛ ذكره المازري؛ كما في " الفتح ". (ن)
(٢) • في " المسند " (٣ / ٤٨٦ - ٤٨٧) ؛ بسند صحيح.
وكذلك رواه في " الموطأ " (٣ / ١١٨ - ١١٩) . (ن)

<<  <  ج: ص:  >  >>