للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحاكم، والبيهقي -، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط؛ فاقتلوا الفاعل والمفعول به ".

قال ابن حجر: رجاله موثقون؛ إلا أن فيه اختلافا.

وأخرج ابن ماجه، والحاكم من حديث أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به؛ أحصنا أو لم يحصنا "، وإسناده ضعيف.

قال ابن الطلاع في " أحكامه ":

" لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رجم في اللواط، ولا أنه حكم فيه، وثبت عنه أنه قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به "، رواه عنه ابن عباس وأبو هريرة (١) ". انتهى.

وأخرج البيهقي (٢) ، عن علي: أنه رجم لوطيا.

قال الشافعي: وبهذا نأخذ؛ نرجم اللوطي؛ محصنا كان أو غير محصن.

وأخرج البيهقي أيضا عن أبي بكر (٣) : أنه جمع الناس في حق رجل


(١) • حديث أبي هريرة؛ رواه ابن عساكر في " تحريم الابنة " (١ / ١٦٦) . (ن)
(٢) • في " سننه " (٨ / ٢٣٢) ؛ وفيه رجل لم يسم؛ وهو الراوي عن علي.
نعم؛ سماه في رواية: " يزيد "؛ قال الراوي: أراه ابن مذكور، لكن فيه رجل آخر لم يسم.
ثم رأيت الدوري رواه في " ذم اللواط " (٢ / ١٥٩) ؛ من طريق آخر، وسمى الرجل: " يزيد بن قيس الخارفي ". (ن)
قلت: وانظر " إرواء الغليل " (٢٣٥٠) .
(٣) • هذا يوهم أنه متصل؛ وليس كذلك؛ فقد أخرجه البيهقي بسنده؛ من طريق صفوان بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>