فإنه إن كان المراد به أحد أبناء كعب بن مالك الأنصاري السلمي الشاعر - وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم؛ فقد نص ابن حجر في " الإصابة " على أنه ليس له أخ؛ فلا يكون - إذن - لابنه عم { وإن كان غيره؛ فلا أدري من هو؟} والعلم عند الله!. (ش) (٢) • قلت: وكذا هو في " المجمع " (٥ / ٣١٥) ، وقال: " رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ". وقد رواه البيهقي في " سننه " (٩ / ٧٧) ؛ وسنده صحيح. وابن كعب لم يسم، وله خمسة أولاد، وكلهم ثقات من رجال الشيخين؛ غير ابنه محمد؛ فمن رجال مسلم. (ن) (٣) الشرخ: الشاب. قال أحمد بن حنبل: " الشيخ لا يكاد يسلم، والشباب أقرب إلى الإسلام "؛ نقله ابن حجر في " التلخيص " (٣٧٠) . (ش) (٤) وفي سنده الحجاج بن أرطاة؛ وهو ضعيف، وانظر " التلخيص الحبير " (٤ / ١٢) ، و " المراسيل " (٣٣٣) .