وهذا لا يضر؛ فإن يحيى بن آدم ثقة حافظ فاضل، كما في " التقريب ". وأخرجه البخاري (٣ / ١٩٦ - ١٩٧) ، وأحمد (٦ / ٤٥) ، وابن سعد في " الطبقات " (٣ ق / ص ١٣٩) ببعض اختصار، ولفظ الكتاب من البخاري. وفي رواية أحمد، وابن سعد: أفلا تجعلها جددا كلها؟ فقال: لا. قال الحافظ: " وظاهره أن أبا بكر كان يرى عدم المغالاة في الأكفان، ويؤيده قوله بعد ذلك: إنما هو للمهلة "، ثم ذكر حديث علي عند أبي داود، وقال: " ولا يعارضه حديث جابر في الأمر بتحسين الكفن؛ فإنه يجمع بينهما بحمل التحسين على الصفة، وحمل المبالغة على الثمن، وقيل: التحسين حق الميت، فإذا أوصى بتركه اتبع؛ كما فعل الصديق " (ن) (١) الإجمار: التبخير بالبخور. (ش) (٢) " الصحيحة " (١٦٧١) .