وتعقبه الحافظ في " التهذيب " بقوله: " بل رواه غيره؛ أوضحت ذلك في " تغليق التعليق " ... ". قلت: فهو حديث ثابت. (ن) (٢) • شك من الراوي عن العداء؛ كما صرحت بذلك رواية الطحاوي. (ن) (٣) • أي: لا مرض. ولا غائلة؛ يعني: الأخلاق المذمومة من الإباق والسرقات، ونحو ذلك، التي يغتال بها من سواه ومن ذلك قيل: قتل فلان فلانا قتل غيلة: " الطحاوي ". (ن) (٤) • في " النهاية ": " أراد بالخبثة الحرام، كما عبر عن الحلال بالطيب، والخبثة نوع من أنواع الخبيث، أراد أنه عبد رقيق؛ لا أنه من قوم لا يحل بينهم، كمن أعطى عهدا وأمانا، أو من هو حر في الأصل ". (ن) (٥) • واستدركه الحاكم (٢ / ٨ - ٩) على مسلم؛ فوهم! وعلمي أن مسلما أخرجه في " الإيمان ". (ن)