للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: (أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتًا وهم نائمون (إلى) الخاسرون) [الأعراف: ٩٧ - ٩٩] .

- باب قَوْلِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) ، نُصِرْتُ بِالصَّبَا

/ ٢٤ - فيه: ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ (صلى الله عليه وسلم) : (نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ) . الصَّبا: هى الريح الشرقية، وهى القبول أيضًا، والريح الدبور: هى الغربية. وفيه: تفضيل المخلوقات بعضها على بعض. وفيه: إخبار المرء عن نفسه بما خصه الله به على جهة التحدث بنعمة الله، والاعترافات بها والشكر له لا على الفخر. وفيه: الإخبار عن الأمم الماضية وإهلاكها.

- باب مَا قِيلَ فِي الزَّلازِلِ وَالآيَاتِ

/ ٢٥ - فيه: أَبو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ (صلى الله عليه وسلم) : (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ، وَهُوَ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ، فَيَفِيضَ) . / ٢٦ - وفيه: ابْنِ عُمَرَ قَالَ: (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا، قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا، قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا، قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا، قَالَ: هُنَاكَ الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>