/ ٣٣ - فيه: عَائِشَةَ، أَنَّ النّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) صَلَّى يَوْمَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ. . .) الحديث. إنما أراد بهذا الباب رد قول من زعم من العلماء أن الكسوف للشمس والخسوف للقمر لقوله تعالى:(وخسف القمر)[القيامة: ٨] ، روى ذلك عن عروة بن الزبير، وفى الآثار الثابتة الكسوف والخسوف مقولان فى الشمس والقمر أنهما:(آيتان من آيات الله لا يخسفان. . .) ، الحديث. وروى ابن عباس، وابن عمر، وأبو بكرة مثل ذلك فى حديثهم عن النبى، وروى (لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته) ، عن النبى: المغيرةُ بن شعبة، وأبو مسعود الأنصارى، ورواية عن أبى بكر فلا معنى لإنكار شىء من ذلك.
- باب قَوْلِ النَّبِىِّ (صلى الله عليه وسلم) : (يُخَوِّفُ اللَّهُ عِبَادَهُ بِالْكُسُوفِ
، قَالَه أَبُو مُوسَى: عَنِ النَّبِىِّ (صلى الله عليه وسلم) . / ٣٤ - فيه: أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) : (إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّ يُخَوِّفُ بِهِمَا الله عِبَادَهُ) . قال المهلب: مصداق هذا الحديث فى قول الله تعالى: