رمضان يتناقض، وإنما ذلك فى زمان بعد زمان، والله الموفق، وقد تقدم اختلافهم فى تأويل قولها:(يصلى أربعًا ثم أربعًا) فى أبواب صلاة الليل فى كتاب الصلاة، وأن ذلك مرتب على قوله:(صلاة الليل مثنى مثنى) ، وأنه سلم من الأربع، والرد على من أنكر ذلك، وكذلك تقدم فى باب (تحريض النبى على صلاة الليل والنوافل من غير إيجاب) اختلافهم فى صلاة رمضان، هل هى أفضل فى البيت أو مع الإمام؟ وقوله:(فإذا الناس أوزاع) قال صاحب (العين) : أوزاع الناس: ضروبهم منهم، والتوزيع: القسمة.
٦٥ - باب فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ)[القدر: ١] إلى آخر السورة. وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا كَانَ فِى الْقُرْآنِ: (وَمَا أَدْرَاكَ (فَقَدْ أَعْلَمَهُ، وَمَا قَالَ: (وَمَا يُدْرِيكَ (فَإِنَّهُ لَمْ يُعْلِمْهُ. / ٨٩ - فيه: أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ. . .) الحديث. قال ابن المنذر: معنى قوله: (إيمانًا) يعنى: تصديقًا أن الله فرض عليه الصوم، واحتسابًا لثواب الله عليه، وقد تقدم هذا المعنى. وقوله:(غفر له ما تقدم من ذنبه) قول عام يُرجى لمن