للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن الدم إذا تبيغ بصاحبه قتله) وغير بعيد ماروى عن ابن سيرين من نهيه ابن أربعين سنة عن الحجامة، وذلك أنه فى انتفاض من عمره وانحلال من قوى جسمه، وفى ذلك غناء له عن معونته عليه بما يزيد وهنًا على وهن، إلا أن يتبيغ به الدم حتى يكون الأغلب من أمره خوف الضرر بتركه إخراجه فيحق عليه حينئذ إخراجه والأخذ بما ندبه اليه نبيه عليه السلام والغمر: العصر باليد.

[- باب: الحجامة على الرأس]

/ ١٥ - فيه: ابْن بُحَيْنَة، أَنَّ النَّبِىّ عليه السلام احْتَجَمَ بِلَحْىِ جَمَلٍ مِنْ طَرِيقِ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، فِى وَسَطِ رَأْسِهِ. / ١٦ - وفيه: ابْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) احْتَجَمَ فِى رَأْسِهِ. ذكر الطبرى روى شيبان عن جابر، عن محمد بن على عن عبد الله بن جعفر قال: (احتجم رسول الله عليه السلام على قرنه بعدما سم) . روى طاوس عن ابن عباس أن النبى عليه السلام قال: (الحجامة فى الرأس شفاء من سبع: من الجنون والجذام والبرص والصداع والنعاس وظلمة العينين ووجع الأضراس) .

[- باب: الحجامة من الشقيقة والصداع]

/ ١٧ - فيه: ابْن عَبَّاس أَنَّ النَّبِى عليه السلام احْتَجَمَ فِى رَأْسِهِ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، وَقَالَ مرة: مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>