/ ٨ - فيه: أَبُو مُوسَى، أَنَّ النَّبِىّ عليه السلام قَالَ:(أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِىَ) . / ٩ - وفيه: الْبَرَاء، أَمَرَنَا النَّبِىّ عليه السلام أَنَّ نَعُودَ الْمَرِيضَ. يحتمل أن تكون عيادة المريض من فروض الكفاية، كإطعام الجائع وفك الأسير، وهو ظاهر الكلام، ويحتمل أن يكون معناه الندب والحض على المؤاخاة والألفة كما قال عليه السلام:(مثل المؤمنين فى تواصلهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا تداعى منه عضو تداعى سائره) . وقد جاء فى فضل عيادة المريض آثار منها قوله قوله عليه السلام:(عائد المريض على مخارف الجنة) وروى مالك أنه بلغه عن جابر ابن عبد الله أن رسول الله عليه السلام قال: (إذا عاد الرجل المريض خاض الرحمة حتى إذا قعد عنده قرت فيه) أسنده ابن معين وابن أبى شيبة، عن هشيم، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن جابر.
[٤ - باب عيادة المغمى عليه]
/ ١٠ - فيه: جَابِر، مَرِضْتُ مَرَضًا، فَأَتَانِى النَّبِى عليه السلام يَعُودُنِى وَأَبُو بَكْرٍ - وَهُمَا مَاشِيَانِ - فَوَجَدَانِى أُغْمِىَ عَلَىَّ، فَأَفَقْتُ. . . . الحديث. الإغماء كسائر الأمراض تنبغى العيادة فيه تأسيًا بالنبي عليه