ولهذا المعنى تيمّم النبي - عليه السلام - بالجدار عند بئر جمل حين سلم عليه الرجل، وكذلك ردّ السلام - عليه السلام - على حال تيمم، ولم يكن له سبيل إلى الوضوء بالماء، وعلى هذا مضى - عليه السلام - ومضى سلف الأمة، كانوا لا يفارقون حال الطهارة ما قدروا لكثرة ذكرهم لله تعالى وكثرة تنفلهم، وقد روى عن ابن عباس أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يبول ويتيمم، فأقول:(إن الماء قريب، فيقول: لعلىّ لا أبلغه) . وفيه حجة لمن استحب رفع اليدين فى الدعاء.
٣٨ - بَاب الدُّعَاءِ إِذَا عَلا عَقَبَةً
وقد تقدم فى كتاب الجهاد.
٣٩ - باب الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَوْ رَجَعَ منه
وقد تقدم أيضًا فى الجهاد.
٤٠ - بَاب الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ
وقد تقدم فى النكاح.
٤١ - بَاب مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ؟
وقد تقدم فى كتاب الوضوء
٤٢ - بَاب قَوْلِ النَّبِىِّ (صلى الله عليه وسلم) : (رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً
/ ٦١ - فيه: أَنَس بن مالك، كَانَ رسُول اللَّه (صلى الله عليه وسلم) أَكْثَرُ مَا يدعو: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .