وَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. وَقَالَ النَّبِى (صلى الله عليه وسلم) : (رَدَّ الْمَلائِكَةُ عَلَى آدَمَ: السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ) . / ٢١ - فيه: أَبُو هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ النّبِىّ (صلى الله عليه وسلم) : (وَعَلَيْكَ السَّلامُ، ارْجِعْ فَصَلِّ. . .) الحديث. اختلفت الأثار فى هذا الباب فروى أن النبى عليه السلام قال فى رد السلام: عليك السلام، وقال فى رد اللائكة على آدم: السلام عليك، وفى كتاب الله تعالى تقديم السلام على اسم المسلم عليه، وهو قوله تعالى:(سلام على إل ياسين (و) سلام على موسى وهارون (وقال فى قصة إبراهيم: (رحمة الله وبركاتة عليكم أهل البيت (وقد جاء حديث رواه أبو عفان عن أبى تميمة الهجيمى، عن أبى دريد - أو أبى جرى -: (أن رجلا قال للنبى (صلى الله عليه وسلم) : عليك السلام يا رسول الله. فقال له: لاتقل عليك السلام فهى تحية الموتى، قل: السلام عليك) وهذا الحديث لايثبت، وقد صح الوجهان عن النبى عليه السلام إلا أنه جرت عادة العرب بتقديم اسم المدعو عليه فى الشر خاصة كقولهم: عليه لعنة الله وغضب الله، قال تعالى:(وأن عليك لعنتى إلى يوم الدين (وقال فى المتلاعنين) والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين (وفى لعان المرأة: (والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين (