وقال أبو داود: ولم يختلف الناس على عثمان حتى سقط الخاتم من يده.
[٤٣ - باب: فص الخاتم]
/ ٦٩ - فيه: أَنَس، سُئل هَلِ اتَّخَذَ النَّبِىُّ (صلى الله عليه وسلم) خَاتَمًا؟ قَالَ: أَخَّرَ لَيْلَةً صَلاةَ الْعِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ. . . الحديث. / ٧٠ - وفيه: أنس: (أن النبى عليه السلام كان خاتمه من فضة وكان فصه منه) . قال المؤلف: قد روى ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أنس قال:(كان خاتم النبى - عليه السلام - من ورق، وكان فصه حبشيًا وهذا ليس يتضاد فى الرواية: كان له عليه السلام خاتم فصه من فضة، وخاتم آخر فصه حبشى. وذكر ابن أبى زيد أن النبى - عليه السلام - تختم بفص عقيق. وقد روى حماد بن سلمه الحديث الأول، وزاد فيه بعد قوله: (فكأنى أنظر إلى وبيض خاتمه)(ورفع يده اليسرى) قال أحمد بن خالد: هذا جيد فى التختم فى اليسار، وهو كان آخر فعله وأصل التختم فى اليسار، وروى أبو داود قال: حديثنا نصر بن على، قال: حدثنا أبى، حدثنا عبد العزيز بن أبى رواد، عن نافع، عن ابن عمر (أن النبى - عليه السلام - كان يتختم فى يساره) قال أبو داود: وقال ابن إسحاق، وأسامة، عن نافع بإسناده: فى يمينه. وكان ابن عمر والحسن يتختمان فى يسارهما.