ويروى (تخم) ومعناه: تنفى والمخمة المكنسة، ومنه قوله عليه السلام حين سئل أى المؤمنين أفضل؟ قال:(الصادق اللسان المخموم القلب. قيل: قد عرفنا الصادق اللسان، فما المخموم القلب؟ قال: الذى لا غل فيه ولا حسد) ومن روى تجم بالجيم، فمعناه قريب من هذا وهو من خفة النفس ونشاطها، تقول العرب: جم الفرس يجم ويجم جمامًا وأجم إذا ترك ولم يركب ولم يتعب.
[٧ - باب: السعوط]
/ ١٠ - فيه: ابْن عَبَّاس، أَنّ النَّبِى (صلى الله عليه وسلم) احْتَجَمَ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ، وَاسْتَعَطَ. روى الترمذى من حديث عبادة بن منصور عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبى (صلى الله عليه وسلم) : إن خير ماتداويتم به السعوط والحجامة شفاء لبعض الناس دون بعض، وكلك اللدود والمشى.