وهذه الأسباب المذكورة ينتج بعضها عن بعض. فيتسبب عن موت الأب فرضاً فقر مدقع تلتزم الأم معه أن تشتغل لتعول بنيها القاصرين فتهمل أمر أولادها وتربيهم فتسيء أحوالهم.
يتجلى للناظر حالاً أن أكثر هذه السباب عدداً هو غياب أحد الوالدين أو موته. فالوالدان هما ركنا العائلة التي تقوم بهما. فإن فقد أحدهما أصبحت العائلة واهية القوى. فيخسر الأولاد فنجد ما يأتي:
٢٠ منهم أمهاتهم بدون عمل
٣٤ منهم أمهاتهم يعملن أعمالاً طفيفة قليلة الأجرة
١٦ منهم أمهاتهم يشتغلن طول النهار خارج البيت بالغسل والكنس والمسح إلخ
١٠ منهم أمهاتهم يشتغلن طول النهار في البيت بأشغال متنوعة