لأنها اليد التي تمنح البركة. وكان الخاتم الأسقفي من الذهب الخالص وله فص من الجمشت أو الياقوت الأزرق أو الأحمر أو الزمرّد غير محلّى بالنقوش. ثمَّ أجيز استعماله لرؤساء الديور على الإطلاق. أما الخاتم الكردينالي فكان فصّه من الياقوت الأزرق ومحفوراً عليه اسم البابا وشعاره. وكان البابا يحمل خاتماً عليهِ صورة القديس بطرس وهو جالسٌ في قلوب وطاوح شبكته في البحر. وحول هذا النقش اسم البابا والى جانبه رقم روماني يشير إلى منزلتهِ العددَّية بعد سلفائهِ الذين سبقوا فتسموا بنفس الاسم. فكان خلفاء بطرس الرسول يستعملونه لختم منشوراتهم بالشمع الأحمر. ثم اتخذوه بعد ذلك لدمغ لفافة الرقّ أو لختم عَصبتِه. ولما كانت هذه الطوابع تتكسر عند فتح