الخواتم السحريّة - ما من امة في الأرض إلاَّ وقد اعتقدت في جاهليتها بخواتم الجنّ والسَحَرة. ومن أشهر هذه الخواتم , خاتم سليمان الحكيم , وخاتم علاء الدين المشهور في إحدى روايات ألف ليلة وليلة وخاتم الراعي جيجس
خاتم سليمان - كان سليمان إذا تمعن في فص خاتمهِ رأى كل ما شاء رؤيته , وإذا لمسهُ ازداد حكمةً فوق حكمة وقوة فوق قوة. زعموا انهُ دخل يستحمَُ مرةَ وقد ترك خاتمهُ في حجرة محاذية , ثمَّ تفقده فلم يجده. وكان أحد خدمه قد سرقهُ وطرحهُ في البحر. فاغتَّم سليمان لذلك كثيراً , وبلغ اليأس منهُ أشدَّه , حتى لقد كره الملك. على انهُ ما لبث أن وجد ذلك الخاتم في جوف سمكة قدَّمت له مع طعامِه , فعادت إليهِ حكمته التي طبقّت شهرتها الخافقين. ولقد شاعت هذه الرواية شيوعاً عظيماً في العصور الوسطى , واعتقد صحتها أهل الشرق والغرب الذين كانوا يميلون إلى المستغربات , ويؤمنون بالسحر والجنَ , وينسبون إلى نوابغ الرجال , كهوميروس وفرجيل وسليمان , قوة السحر ومعرفة الغيب. ومن المرجّح أن حكاية خاتم سليمان حديثة العهد فلا ترى لها ذكراً عند قدماء السلف ممن ذكروا سليمان في تأليفهم أو تناقلوا أحاديث الجن وعجائبه
خاتم علاء الدين - أعطاه إياه الساحر الإفريقي الذي ادخله مغارة المصباح العجيب. والغريب من أمر هذا الخاتم انهُ كان إذا لُمس خرج مارد وانتصب وقال: لبّيك عبدك بين يديك
وكان هذا المارد يأتي بالآيات والمعجزات كسائر الجن فلا يسأله صاحب الختم أمراً إلاّ استطاعهُ
خاتم جيجس - نقل شيشرون عن أفلاطون أن السموات تصببت يوماً