للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذلك وقد عرفت أهلك وجرأة قومك وشجاعتهم فرمت نفسها عن البعير. ثم أقبلت تقول:

أبعد شيخي ثم بعد إخوتي ... يطيب عيشي بعدهم ولذتي

وأصبحن من لم يكن ذا همة ... هلا تكون قبل ذا منيتي

ثم هوت إلى الرمح وكادت تنزعه من يدي فلما رأيت ذلك منها خفت أن ظفرت بي قتلتني، فقتلتها.

فهذا يا أمير المؤمنين أشجع من رأيت.

الاتليدي

<<  <  ج: ص:  >  >>