ذكر أو أنثى - وهذه المسألة من المسائل التي لا تزال مغمضة , وقد تضاربت فيها آراء الأطباء واختلفت أقوالهم. ولا مجال هنا لتأييد مذهبٍ وتفنيد آخر فضلاً عن إن ذلك من شأن العلماء الاختصاصيين على أنهُ لا يسعنا إلاَّ تجديد الثناء على همة صديقنا الدكتور عبد الحميد التي لا تعرف الملل في خدمة قومهِ وبلاده بما ينشره لهم من المباحث العلمية الجديدة. وفّقه الله إلى متابعة أعماله المشكورة التي أخذت الأمة تقدّرها حق قدرها
اللُّغة العربيَّة - وهو خطاب ألقاه في بيروت حضرة العالم الفاضل الأستاذ جبر ضومط م. ع أستاذ اللغة العربية في المدرسة الكليَّة السوريَّة. وقد بحث فيهِ بحثاً تاريخياً فلسفياً عن موطن العربية المُضَريَّة , ونسبتها إلى أخواتها من للغات السامية. ودقق النظر في تقسيم السامية إلى فرعيها القحطاني , وهو الذي كان يتكلم بالقحطانية السريانية والحميرية التي خَلفتها؛ والعادي , وهو الذي كان يتكلم بالعربية تسميةً بأشهر قبائله عَاد. ثمَّ توغل في هذه المباحث حتى إذا وفاها حقها من البرهان التاريخي والعقلي والأثري , نظر نظرةً صادقة في سبب غنى اللغة العربية واتساع دائرة ألفاظها وعباراتها واقتدارها على التعبيرات الفلسفية والاجتماعية. وما هو معروف عن الأستاذ ضومط من العلم وسعة الإطلاع يجعل لخطابه هذا منزلةً كبرى في نفوس الباحثين والمدققين من علمائنا الذين يعنون بهذا الموضوع التاريخي الفلسفي , فله الشكر الوافر
الحب الطاهر - خطرات أوحى بها الخيال إلى حضرة الكاتب الشاعر الأديب أمين أفندي حمدي وتقطرت من قلمهِ كما يتقطر الندى , فجمعها في كتيّبٍ حرصاً عليها , ولا يُحرص إلاَّ على الثمين. فحبذا لو أقبل عليها محبوّ الأدب ليروا كيف توحي الطبيعة التصورات الجميلة ديوان المصري - نشر عبد الحليم أفندي المصري الجزء الثاني من ديوانه