للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العنق والدائرة على الصدر والقرون على الخوذة. وكانت هذه الشارات من الذهب أو الفضة. وكان منح الإنعامات الكبرى من حق مجلس الشيوخ السناتو أو الجيش , ومنح الإنعامات الصغرى من حق قواد العساكر. وكان يحوز للروماني أن يُحرز كل هذه الامتيازات معاً وعدداً كبيراً منها. فإن سكسيوس دنطاطوس نال ٢٢ رمخ شرف و٢٥ اسطوانة و٨٣ قلادة و١٦٠ سواراً و٢٦ إكليلاً. أما قدماء اليونان فلم يكن عندهم كل هذه الأنواع الكثيرة من علامات الشرف. وأشهرها عندهم الإكليل ولخطيبهم الأكبر ذيموستينوس خطبة معروفة في هذا الموضوع. وكانت علامات الامتياز في ما مضى عسكرية على الغالب للتميز بين القواد وطبقات الضباط والعساكر. على أن الملوك أخذوا يوجدون الأوسمة الخاصة ينعمون بها على كل من خدم بلاده. فأنشأ شارلمان وسام التاج الملكي والملك لويس التاسع وسام كوز اللزّان

والملك جان وسام النجمة والملك هنري الثالث وسام الروح القدي وأشأ لويس الراع عشر وساماً باسم جده الأكبر القديس لويس واتخذ لويس الرابع عشر من هذا الوسام طبقة ثانية سماها وسام الاستحقاق العسكري للإنعام به على غير الكاثوليك من رعاياه. ولما جاءَت الثورة الفرنسوية ألغت جميع الألقاب والنياشين. على أن نابليون أعادها فأنشأ نيشان اللجيون دونور كما تقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>